المواضيع الأخيرة
طريقة بيع الاسهم
من طرف salma3li أمس في 4:19 am

فتح محفظة أسهم
من طرف salma3li الأربعاء مايو 15, 2024 4:06 am

طرح أسهم حقوق أولوية الباحة لزيادة رأس المال
من طرف salma3li الأربعاء مايو 08, 2024 11:51 pm

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 111 بتاريخ الخميس يناير 02, 2020 11:11 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 213 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو عبدالرحيم فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2912 مساهمة في هذا المنتدى في 1859 موضوع

لونك المفضل


الملتقى العلمي للطلاب الجزائريين :: الأرشيف الاجتماعي :: Old4you :: الأرشيف العام :: القسم الإسلامي العام

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 1 ـ 7 من ذي القعدة )

mydream
وفاة الشيخ صلاح أبو إسماعيل 4 ذو القعدة 1410 هـ :
الشيخ صلاح أبو إسماعيل داعية إسلامي كبير يعد من ألمع قادة الصحوة الإسلامية المعاصرة ومن أنصعهم بيانًا.
وقد عرفته الجماهير المسلمة وهو يدعو للإسلام من منابر المساجد، وفي الندوات، والمحاضرات، وفي المؤتمرات الإسلامية، وعبر صفحات الجرائد، وفي البرامج الإذاعية والتليفزيونية، وله كتابات كثيرة ومقالات عديدة، ومواقف شهيرة ، وكان يعتمد في دعوته إلى الإسلام على تفسير القرآن الكريم ، واحتلت مقاومة العلمانيين والشيوعيين جانبًا بارزًا في حياته.
ولد عام 1346 هـ ( 1927 ) ، وظهر نبوغه مبكراً ، وصعد المنبر ليخطب في الناس ولم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره .
تلقى علومه في الكتاتيب والمعاهد الأزهرية، ثم تخرج من الأزهر عالمًا، ومارس التعليم في المدارس الحكومية المصرية، وانخرط في سلك الدعوة الإسلامية منذ وقت مبكر .
وكانت بداية نشاطه عن طريق خطبة الجمعة في زاوية صغيرة في حي الدقي بالقاهرة، وسرعان ما اجتذب إليها مئات المصلين، وتزايدت أعدادهم.
عايش تجربة الاعتقال مرتين: الأولى عام 1954م، والثانية عام 1965م، ذلك ضمن جماعة الإخوان المسلمين.
وخاض الحياة النيابية مناضلاً في سبيل مبادئه ، ولم يثنه حظر جماعة الإخوان المسلمين رسميًّا عن التماس السبل للصدع بكلمة الحق.. فانخرط في حزب مصر، ثم حزب الوفد، حيث نجح نائبًا في مجلس الشعب، ثم ترك حزب الوفد لينضم لحزب الأحرار ويصبح نائب رئيس الحزب.
رفع شعار "أعطني صوتك لنصلح الدنيا بالدين" .
دخل البرلمان المصري منذ عام 1976 وحتى وفاته رحمه الله ، وقد جاهد مع زملائه في البرلمان لإصدار قوانين الشريعة الإسلامية، وقد جمع هذه القوانين وأعدها لتكون تحت مسؤولية المجلس ، ولم يترك فرصة إلا وتكلم في المجلس مناديًا بتطبيق الشريعة الإسلامية، ومنتقدًا للقوانين التي تتعارض معها، ومطالبًا بتعديلها.

ضرب المثل لإنفاق المال في خدمة الدين، فأنشأ في بلدته مجمعًا ضخمًا للمعاهد الأزهرية يضم مختلف مراحل التعليم ، وشيد مسجدًا كبيرًا ، وساهم بالمال وبالجهود في إنشاء حوالي خمسين معهدًا دينيًّا.

- جمعت جمعية عبد الله النوري الخيرية مجموعة أحاديث له عن "اليهود في القرآن" وأخرجتها في كتاب بهذا العنوان، طبع أكثر من مرة، ووزع مجانًا، منها طبعة لدار الصحوة بالقاهرة.
- وصدر له كتاب بعنوان "شهادة الشيخ صلاح أبو إسماعيل في قضية تنظيم الجهاد" ط2/القاهرة: دار الاعتصام 1404هـ، 328ص.
- وله حلقات إذاعية في تفسير القرآن العظيم لتلفاز أبو ظبي وصلت إلى 500 حلقة في عام 1405هـ أو بعده.
- وتفسير سورة يوسف في ثلاثين حلقة لتلفاز دولة البحرين.
- ومئات الحلقات لتلفاز قطر في إطار البرامج الدينية.
- وعشرات المشاركات في الحلقات الدينية لتلفاز سلطنة عمان.
- وثلاثون حلقة في التفسير لتلفاز السعودية.
- وموضوعات متعددة سجلها لإذاعة الكويت، انتظم كل منها ثلاثين حلقة، منها: أسلوب الإسلام في بناء الإنسان، العدل في الإسلام، الإسلام والقتال.
أدركه الأجل يوم الاثنين 4 ذو القعدة 1410 هـ ، ( 28 مايو 1990 م ) في مطار أبو ظبي وهو يستعد للعودة إلى مصر ، بعد جولة له علمية، ونقل جثمانه إلى القاهرة.

وفاة ذي النون المصري الزاهد شيخ الديار المصرية 2 ذو القعدة 245 هـ :
هو أبو الفيض ثوبان بن إبراهيم الأخميمي المصري. ولد في أخميم في الجانب الشرقي من مصر، نوبي الأصل، من الموالي .
أحد الزهاد المشهورين و كان في زمانه شيخ الديار المصرية ، كانت له فصاحة وحكمة وشعر.
اتهم بالزندقة فأحضره المتوكل من مصر إلى سر من رأى (سامراء) فلما دخل عليه سمع كلامه ووعظه فبكى المتوكل وأعاده إلى بلاده مكرما وتوفي في جيزة مصر عن تسعين عاما.

من أقواله المأثورة : 
- بصحبة الصالحين تطيب الحياة والخير مجموع في القرين الصالح إن نسيت ذكرك وإن ذكرت أعانك
- علامة محبة الله متابعة الرسول في كل ما أمر به
- سقم الجسد في الأوجاع وسقم القلوب في الذنوب فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه كذلك لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذنوب 
- من لم يعرف قدر النعم سلبها من حيث لا يعلم 

وفاة أبي جعفر الطحاوي ـ فقيه مصر ومحدثها ـ في مستهل ذي القعدة 321 هـ : 
هو أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك الأزدي الطحاوي. أبو جعفر.
فقيه إليه انتهت رياسة الحنفية في مصر. ولد سنة 229 ( وقيل 239 ) ، في قرية ( طحا) وإليها نسبته ، (وهي المعروفة الآن بـ " طحا الأعمدة مركز سمالوط بمحافظة المنيا من صعيد مصر ).

تتلمذ على خاله إسماعيل بن يحيى المزني المتوفى سنة 264هـ وكان إمام الشافعية في عصره ، فتلقى عنه ابن أخته المذهب الشافعي ، ثم انتقل إلى المذهب الحنفي وصار حنفيا وكان مجتهدا في الفروع .
وقد ذكر ابن خلكان في الوفيات والشيرازي في الطبقات : أن سبب انتقاله إلى مذهب أبي حنيفة ورجوعه عن مذهب الشافعي لأن خاله المزني قال له يوماً : والله لا يجيء منك شيء . فغضب وتركه واشتغل على أبي جعفر بن أبي عمران الحنفي ، حتى برع وفاق أهل زمانه ، وانتهت إليه رئاسة الحنفية في مصر. ولما صنف مختصره في الفقه ، قال رحم الله أبا إبراهيم ، لو كان حياً لكفر عن يمينه .

من تصانيفه : شرح معاني الأثار، أحكام القرآن ، العقيدة الطحاوية ، المختصر في الفقه ، الاختلاف بين الفقهاء ، مناقب أبي حنيفة، وغير ذلك من الكتب. توفي ليلة الخميس مستهل ذي القعدة سنة 321 هـ ، وله ثمان وثمانون سنة ، ودفن بالقرافة الصغرى.

وفاة الحافظ شمس الدين الذهبي في 3 من ذي القعدة 748هــ :
وهو محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله التركماني الأصل ثم الدمشقي ، الحافظ أبو عبد الله شمس الدين . 
ينحدر من أسرة تركمانية كانت تستوطن " ميافارقين "إحدى المدن الشهيرة بديار بكر ثم انتقل أحد أفرادها إلى دمشق واستوطنها وولد له فيها عثمان جد المؤلف ثم ولد لعثمان أحمد وهو والد الحافظ شمس الدين واشتغل بصناعة الذهب وكان له بعض اشتغال بالعلم ، من هنا جاءت تسمية ولده الحافظ شمس الدين بالذهبي أو ابن الذهبي الذي ولد في ربيع الآخر سنة 673هـ .

كان الحافظ الذهبي علامة زمانه في الرجال وأحوالهم ، عظيم الفهم ، ثاقب الذهن ، وفي سن مبكرة تصدر للإقراء بالجامع الأموي بدمشق بعد رجوعه من رحلته العلمية من مصر بقليل ، ثم تولى مشيخة دار الحديث الظاهرية ثم دار الحديث النفيسية . 
ومهر في فن الحديث ، واشتغل بالتأليف في علوم كثيرة حتى بلغت كتبه المائة ، معظمها في الحديث وعلومه ، والتاريخ وفنونه

منها تاريخ الإسلام الكبير ، واختصر منه العبر وسير أعلام النبلاء ، واختصر السنن الكبرى للبيهقي ، وله الميزان في نقد الرجال ، ورغب الناس في تآليفه ورحلوا إليه بسببها وتداولوها .

وقبل موته بسنوات صار ضريرًا ، ومات بدمشق في ليلة الثالث من ذي القعدة سنة 748 هـ .

وفاة ابن هشام النحوي في 5 من ذي العقدة سنة 761 هـ :
قال عنه ابن خلدون : مازلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه.

واسم ابن هشام : عبد الله بن يوسف بن أحمد ، أبو محمد جمال الدين الحنبلي النحوي المصري ، ولد في القاهرة سنة 708هـ ، وتفقه في مبدأ أمره على مذهب الشافعي ، ثم تحنبل وحفظ مختصر الخرقي قبل موته بخمس سنين ، وأتقن العربية ، وفاق أقرانه ، بل وشيوخه ، وانفرد بالتحقيق البارع والاطلاع المفرد والمباحث الدقيقة ، والفوائد الغريبة .
ولابن هشام مؤلفات كثيرة تقارب الثلاثين كتاباً من أشهرها : " مغني اللبيب عن كتب الأعاريب " و " أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك " و"قطر الندى " و" شذور الذهب " وغير ذلك .
توفي ليلة الجمعة في الخامس من ذي القعدة سنة 761هـ

من شعره :
ومن يصطبر للعلــم يظفـــر بنيلــه ومن يخطب الحسناء يصبرعلى البذلِ
ومن لم يذل النفس في طلب العــلم يسيرًا ، يعش دهـــرًا طويـلاً أخـا ذلِ

وفاة أبي الأعلى المودودي 1 من ذي القعدة 1399 هـ
ولد الشيخ أبو الأعلى المودودي في 25/9/1903م في مدينة " أورنك أباد" في ولاية حيدر أباد ، في أسرة فاضلة اشتهرت بالدين والفضل والعلم تعرف بالأسرة المودودية، نسبة إلى الشيخ " قطب الدين مودود جشتي " .
كان والده رحمه الله - واسمه أحمد حسن - محاميًّا على ثقافة عالية، ووعي عميق ، صدمته الحضارة الغربية التي انخدع بها كثيرون من معاصريه، وهذا ما دفعه إلى تعليم أولاده في المنزل و عدم إرسالهم إلى المدارس الإنجليزية.
فدرس على أبيه اللغة العربية والقرآن والحديث والفقه واللغة الفارسية، وتعلم اللغة الإنكليزية، وحصل على ثقافة عربية وإسلامية وعالمية واسعة.

ولكن الحياة لم تمتد طويلاً بهذا الأب الفاضل حيث وافته المنية والمودودي لم يبلغ السادسة عشرة من عمره، واضطر للانصراف إلى شؤون البيت ، إلا أنه على الرغم من كل ذلك لم يفتر عن مطالعة العلوم الإسلامية من ينابيعها الصافية، وعن دراسة العلوم الحديثة من مصادرها الأصلية، وهكذا أعد نفسه من الناحيتين الإسلامية والعصرية.
المودودي الصحافي:
بدأ المودودي حياته العملية صحفيًّا ، وتولى منصب رئاسة التحرير في كبريات صحف الهند مثل "تاج" و" مسلم" وصحيفة الجمعية في دلهي ، والتي كانت في طليعة المدافعين عن مصالح المسلمين وحقوقهم آنذاك ، ثم أصدر مجلة شهرية مستقلة عام 1923م هي مجلة " ترجمان القرآن " وكان لها دور أساسي في الحركة الإسلامية في القارة الهندية.
المودودي يتصدى لافتراءات غاندي : ولقد تصدى الأستاذ المودودي للتصريحات والمفتريات التي كان يدلي بها غاندي عابد البقر والتي تهدف إلى الطعن بالإسلام وإثارة الشبهات حول رسالته و أنه انتشر بالسيف ، ولقد فند المودودي أكاذيبه في كتابه الشهير " الجهاد في الإسلام " وهو في الخامسة والعشرين من عمره .

المودودي والغزو الفكري:
وتصدى الأستاذ المودودي للأفكار الغربية بإيمان وقوة وعلمية، وجعل همه منحصرًا في تنقيح الأفكار وغربلة الدعوات ومعالجة المشكلات السياسية والتربوية والاقتصادية، وإفراغ التعاليم الإسلامية في قالب عصري يلائم مدارك أهل العصر وطبائعهم ، كما أنه كشف النقاب عن عورات الزنادقة والمنحرفين والقاديانيين ، وفند مزاعم منكري حجية السنة .

المودودي وإقبال:
وفي سنة 1937م أقنع الشاعر الإسلامي محمد إقبال الأستاذ المودودي بالمجيء إلى لاهور ليتعاونا معًا في بعث الإسلام ، ولكن إرادة الله قضت بأن يتوفى إقبال قبل أن يأخذ هذا العمل شكله النهائي.
المودودي يؤسس الجماعة الإسلامية:
تمخض كفاح الأستاذ المودودي وجهاده الدائب عن تكوين " الجماعة الإسلامية " في لاهور سنة 1941 وانتخب أميرًا لها ، ولقد أعلن أن رسالتها هي الإصلاح الشامل لحياة المسلمين اليوم على أساس الإسلام النقي ، واتخاذ الشريعة الإسلامية دستورًا للبلاد.

المودودي وقيام باكستان:
لم يساند مسلم في الهند حركة باكستان بحماس كما ساندها الأستاذ المودودي حيث هب لإقناع المسلمين في الهند أنهم أمة متميزة ، وعليهم أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم في دولة خاصة بهم ، إذا أرادوا صد الاضطهاد الهندي عنهم .
هاجر المودودي إلى لاهور بعد التقسيم ، وكرس حياته كلها لإيجاد منهج إسلامي للحياة في باكستان تقوم عليه دولة إسلامية حقيقية ذات دستور إسلامي أصيل.
وبدأ يطوف البلاد من أقصاها إلى أقصاها ، حيث ثارت عليه ثائرة قادة الباكستانيين وأعوانهم من المنحرفين وألقوه في السجن عام 1948م . ولكن الجمعية التأسيسية اضطرت للاستجابة لمطالب المسلمين فأصدرت قرارها الذي يعرف بقرار المبادئ اعترفت فيه بأن باكستان دولة إسلامية لا يحكمها إلا الله تعالى، وأفرج عن المودودي بعد ذلك عام 1950م.

المودودي يواجه الإعدام بسبب القاديانية:
لم يكن السجن ليستطيع أن يفل من عزم المودودي رحمه الله ، فلقد خرج من السجن أكثر نشاطًا وحيوية وإيمانًا، فأنشأ حركة المطالبة بوضع دستور إسلامي للبلاد ، والتف الشعب حوله مؤيدًا.
وفي هذه الأثناء طالبت أغلبية الباكستانيين في " البنجاب " أن يعلن في الدستور أن " القاديانية " أقلية منفصلة عن الأمة الإسلامية، ففرضت الأحكام العرفية لإبطال هذاالمطلب ، فكتب عندئذ الأستاذ المودودي كتابه " المسألة القاديانية " يدعم فيه هذا المطلب ويشجب سياسة الحكومة.
فألقي القبض عليه في مارس عام 1953م ثم حكم عليه بالإعدام ، فاستقبل الحكم بشجاعة وإيمان وقال: " إن كانت تلك إرادة الله فإني أتقبلها بكل فرحة، وإن لم يكتب لي الموت في الوقت الحاضر فلا يهمني ما يحاولون فعله، فإنهم لن يستطيعوا إلحاق أقل ضرر بي " .
وكانت ردود الفعل والاحتجاجات على هذا الحكم الجائر عظيمة جدًّا في جميع أنحاء العالم الإسلامي، الأمر الذي اضطر السلطات لتخفيف حكم الإعدام إلى السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة، ثم أفرج عنه بعد إلغاء الأحكام العرفية، فاستعاد نشاطه الإسلامي دون أن يؤثر فيه السجن أي تأثير.
ثم تسلم المشير أيوب خان الحكم في باكستان بتاريخ 27 تشرين الأول 1958م وفرض الأحكام العرفية ، وحلَّ جميع الأحزاب السياسية بما فيها الجماعة الإسلامية، إلا أن هذا القرار لم يزد المودودي إلا تصميمًا على رفعة شأن الإسلام مهما كلفه من أمر ، الأمر الذي ساعده لإعادة الجماعة الإسلامية قانونيًّا .
ولقد تزايد نشاط الجماعة الإسلامية حتى بلغ ذروته عام 1964م فغضبت الحكومة واعتقلت جميع زعمائها البارزين، ولكنها وتحت ضغوط الجماهير تراجعت عن ذلك.

المودودي والصراع الهندي الباكستاني:
لم يمنع اضطهاد الحكومة الباكستانية للأستاذ المودودي من أن يقف بكل قوة وإخلاص ضد أطماع الهند في باكستان ، ففي أثناء الهجوم الهندي الغادر على باكستان عام 1965م وقف المودودي معلنًا للمسلمين جميعًا أن الدفاع عن الوطن هو الجهاد عينه ، وأن كل من يعين البلاد في صد العدوان مجاهد.
كذلك قام الأستاذ المودودي بشن حملات عنيفة على الوحشية الهندية ضد مسلمين كشمير، وعارض قرارات وقف إطلاق النار وقرار طشقند 10/1/1966م لأنها تمثل انتصارًا سياسيًّا كاملاً للهند.
وهكذا استمر الأستاذ المودودي يقود الجماعة الإسلامية في أدق مراحلها وأصعبها بشجاعة وإيمان وقوة إلى عام 1972م حيث وجد أن حالته الصحية لم تعد تسمح له بذلك، فسلم أمانته الثقيلة إلى الأستاذ محمد طفيل .
ولكنه بقي المرجع الرئيسي للجماعة ، بالإضافة إلى تفرغه للعمل الفكري إلى أن أسلم روحه الطاهرة إلى خالقها بتاريخ 1 من ذي القعدة 1399 هـ ، 22 " أيلول " 1979م ، بعد0 مرض أعقبته عملية قرحة أجريت له بنيويورك حيث كان في زيارة لابنه الذي يعمل طبيبًا هناك، ونقل جثمانه إلى باكستان، ودفن في ساحة منزله بمدينة لاهور.

مؤلفاته
وقد أثرى المودودي المكتبة الإسلامية بمؤلفات كثيرة ، تربو على 200 مؤلفاً ، منها :-
سيرة النبي صلى الله عليه وسلم- في مجلدين ،الجهاد في سبيل الله ، تاريخ السلاجقة ، الدولة الصفوية ، نحن والحضارة الغربية، الحجاب ، الحضارة الإسلامية: أسسها ومبادئها ، حركة تحديد النسل ، حقوق الزوجين: دراسة نقدية لقانون الأحوال الشخصية ، الربا ، موجز تاريخ تجديد الدين وإحيائه ، المصطلحات الأربعة في القرآن: الإله- الرب- العبادة- الدين ، تفهيم القرآن في ثلاثين جزءا ، وهو تفسير للقرآن الكريم استغرق ثلاثين عاما ، عقوبة المرتد في الإسلام ، حقوق أهل الذمة في الإسلام ، واقع المسلمين وسبيل النهوض بهم ، المسألة القاديانية ، قضية كشمير الإسلامية ، تذكرة دعاة الإسلام ،حول تطبيق الشريعة الإسلامية في العصر الحاضر ، الإسلام ومعضلات العصر ، وغيرها الكثير .
حصل المودودي على أول جائزة من مؤسسة  " جائزة الملك فيصل العالمية " ، عن خدمته الإسلام والمسلمين.
لمصدر
http://articles.islamweb.net/
Admin
موضوع رائع بوركت
حدث في مثل هذا الأسبوع ( 1 ـ 7 من ذي القعدة ) 4
حدث في مثل هذا الأسبوع ( 1 ـ 7 من ذي القعدة ) 128711691410
مواضيع مماثلة

سجل دخولك أو أنشئ حسابا لترك رد

تحتاج إلى أن تكون عضوا من أجل ترك الرد.

انشئ حسابا

الانضمام إلى مجتمعنا من خلال إنشاء حساب جديد. من السهل


أنشئ حسابا جديد

تسجل دخول

هل لديك حساب بالفعل؟ لا توجد مشكلة، قم بتسجيل الدخول هنا.


تسجيل دخول