المواضيع الأخيرة
مثال للتداول
من طرف salma3li الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 4:05 am

نصائح هامة للاستثمار في البورصة العراقية
من طرف salma3li الأحد سبتمبر 08, 2024 11:45 pm

إنشاء محفظة تداول
من طرف salma3li الجمعة سبتمبر 06, 2024 3:17 am

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 111 بتاريخ الخميس يناير 02, 2020 11:11 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 213 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو عبدالرحيم فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2937 مساهمة في هذا المنتدى في 1884 موضوع

لونك المفضل


الملتقى العلمي للطلاب الجزائريين :: الأرشيف الاجتماعي :: Old4you :: الأرشيف العام :: قسم الفقه وأصوله

نظرات في مسيرة العمل الإسلامي » دعوة للمراجعة وتجديد الانتماء

Admin
(لنجعلها لكم تذكرةً وتعيها أُذن واعية ) ( الحاقة:12 )
لا نستطيع أن نتهم عالم العرب والمسلمين بعدم المعرفة للنوايا اليهودية والمخططات الصهيونية، وقد أخذ الكلام عن بني إسرائيل وبيان نواياهم وما تنطوي عليه نفوسهم المساحة الأكبر في القرآن الكريم، وما قدمته الدراسات والبحوث ومراكز المعلومات، والمؤلفات في هذا الموضوع عن ممارساتهم وأهدافهم لم يعد خافياً على أحد، لكن الذي نستطيع قوله: إننا نعاني من حالة العجز عن توظيف هذه المعرفة وامتلاك الإرادة المستقلة للاستفادة منها والقدرة على الالتزام بأخلاق المعرفة وكأننا بمراكز الدراسات والمعلومات والمؤلفات التي ننشئها إما نمارس عملية التقليد للشكل والصورة التي نراها عند الآخرين في الدول المتقدمة دون القدرة على توظيفها، نقف عند حدودها فقط لا نتعداها.. ولو أننا أحصينا ورصدنا ما تخرجه المطابع العربية في يوم واحد من أيام نصف القرن الماضي لكان وحده كافياً لتعريفنا بعدونا ونواياه ووسائله في الوصول إلى هذه النوايا وتحقيقها، وقدرته المستمرة على نقل المعركة من موقع إلى آخر بشكل مدروس ومحسوب ينسي العرب والمسلمين الموقع السابق، ويصرف جهودهم إلى المشكلات الجديدة التي صنعتها لهم إسرائيل لينشغلوا بحلها، وتنفرد هي بتحقيق أهدافها كاملة في المواقع السابقة التي احتلتها، وهذا يلحظ بوضوح ابتداءً من قيام الكيان الصهيوني عام 1948م. وانتهاءً بغزو لبنان لإنهاء المقاومة الفلسطينية، وإشعال الألغام الطائفية، واحتلال الجنوب اللبناني والبدء بتهويده..

ولقد استطاعت إسرائيل بشكل أو بآخر أن تحضر الظروف الملائمة لقيام الفتن الداخلية وإشعال الحروب الحدودية بين العرب والمسلمين في أكثر من موقع، حتى بات الإنسان يسمع أصوات النشاز تقول: إن الطريق إلى تحرير فلسطين لا بد أن يمر بالعاصمة العربية الفلانية أو الفلانية ؟! .. ولو صمدنا أمام إسرائيل كصمودنا في واحدة من معارك اقتتالنا لكانت كافية لمواجهة إسرائيل واسترداد الحق وتحقيق العدل، ولا نكون مبالغين إذا قلنا: إن الدماء التي تسيل في معركة واحدة يمكن أن تكون كافية لتحرير فلسطين ..

خلل في البنية الفكرية

ولا شك بأن الذي يراقب اقتتالنا وضحايانا وإصرارنا على إراقة دمائنا، وشدتنا وصمودنا في هذه المعارك سوف لا يصدق أننا الذين هزمهم يهود ولا يزالون يعانون من هزيمتهم..

ولا شك عندنا أيضاً أن هذا الواقع الذي صرنا إليه دليل على وجود خلل في البنية الفكرية والطروحات العقيدية التي أثمرته مهما كانت دعاوانا عريضة، وأصواتنا مرتفعة بالادعاء أننا على النهج السليم، والدفاع عنه والقتال في سبيله؛ إنها عقيدية مدفوعة بالواقع الحزين، وإن استمرار قبولنا بها يعني قبولنا بهذا الواقع الذي نشكو منه جميعاً، وعلى المستويات كلها، ومن أبسط الأمور في عالم العقلاء القيام بعمليات المراجعة بعد كل مرحلة نجاح أو إخفاق لتحديد أسباب النجاح للاحتفاظ بها وتنميتها والدفاع عنها، واستبيان أسباب الإخفاق ومواقع الخلل لاجتنابها.. إنه الاعتبار الذي أنعم الله به على الإنسان العاقل، وحرمه الحيوان الأعجم، إنه الاعتبار الذي لا بد من حضوره على مستوى الأفراد والجماعات والأمم والحكومات، ونحن أمة لم تنشأ من فراغ، ولم تتحرك طيلة تاريخها في فراغ أيضاً، لكن ممارسات سلخها عن تاريخها وإقصائها عن عقيدتها من الاستعمار وجيل الاستعمار تركها في حالة العجز عن الاستفادة من هذا التاريخ والاعتبار بحوادثه، وعن الالتزام بالعقيدة والاستجابة لمتطلباتها، والحكم على الأمور من خلال مقاييسها..

لقد قرىء تاريخنا لنا بأبجديات غريبة عنه، خاطئة في تفسيره، حتى كاد يصبح التاريخ الذي هو أحد عوامل تكوين الأمة بعد هذه القراءات المغلوطة عامل تمزيق وتفتيت، حيث إننا لم نر من تاريخنا إلاّ النقاط السود، ولم نبعث منه إلاّ الفتن غذاء يقتات به أعداء هذه الأمة التي سقطت فريسة لتعدد الانتماءات وتعدد الولاءات، وأصبح بأسها بينها شديداً..

الانتماء والالتزام

ولقد أُصبنا في تاريخنا الطويل بنكسات ونكبات وأيام سود وسنين عجاف، وضعف التزامنا بهذا الدين، وبالرغم من هذا كله بقيت لنا وحدة الانتماء، وبقي لنا الإيمان بهذا الانتماء الذي كان مرتكز القادة والمفكرين والمصلحين وحاملي لواء التجديد والتغيير الاجتماعي..

هُزم المسلمون سياسياً وعسكرياً وبقي الإسلام علماً وحضارة وتاريخاً فكان درع صمود وعامل مواجهة، أما حالنا اليوم، فإننا لا نعاني، من فقدان الالتزام وبقاء الانتماء، وإنما من التذويب والذوبان الذي يقذف بنا إلى الضياع والمغالطات الفكرية والعقيدية والقراءة التاريخية الشاذة التي تفقدنا الالتزام والانتماء معاً، فيكف نواجه الحالة الصعبة التي نحن عليها؟ حيث تختلف مرحلة سقوطنا الحضاري وانكسارنا العسكري، وتعدد انتماءاتنا عن مراحل الهزائم التاريخية، ولعل الطريق إلى الخلاص، الذي لا طريق سواه، إنما يكون بتصويت المسار، وتجديد عملية الانتماء لهذا الدين بشكل عام، والاعتزاز بقيمه، والالتزام بأحكامه، والانضباط بشرعه، والاستفادة من تاريخه..

إن الإسلام الموحّد الفاعل، الإسلام الذي صنع خير أمة أخرجت للناس، الذي فهمه السلف الصالح، فكان ما كان، هو بالتأكيد غير الفهم الذي نحن عليه بواقعنا الراهن؛ فلا بد إذن من عودة الجماهير المسلمة إلى فهم وإدراك إسلامها بعد أن مارست عملية الانسلاخ عنه وبعد أن طال البعد وكثرت الدروس وقلَّ الاعتبار.. وإلا فسوف نستمر في الطريق المسدود، ولسوف تستمر إسرائيل في قضم أطراف الجسم الإسلامي طرفاً بعد آخر، وتنقلنا من معركة إلى أخرى، وتنسنا جراحاتنا السابقة، وتشغلنا بجراحات جديدة..

ولا نريد هنا أن نتكلم عمّا أسمته إسرائيل بعملية أمن الجليل واجتياح لبنان تحت سمع العالم وبصره، وتعقب المقاومة الفلسطينية لإنهائها أو لإلغاء مقدرتها وتمزيقها، وإخراجها من لبنان، ومن ثم إشعال الألغام الطائفية ليبدأ تفجيرها هنا وهناك، وتسيل الدماء أنهاراً، ويكون من بعض وقودها المقاومة الفلسطينية للقضاء على البقية الباقية منها.. لأن الكلام عن ذلك كثر كثيراً، ومحاولات التدخل لإيقاف القتال أو إشعاله كثرت أيضاً على المستوى العربي والدولي، ونفرح وفرِحْنا للوصول إلى وقف إطلاق النار التي أشعلناها بأيدينا، وفي أثناء ذلك كله ـ بين الإشعال والإطفاء ـ يخلو الجو لإسرائيل لتمارس عمليات التهويد، ولتمكن احتلالها للجنوب اللبناني ليشكل الضفة الشمالية بالنسبة ليهود، وتصبح القضية الجديدة: خروج يهود من لبنان أو من جنوبي لبنان بعد أن كانت القضية وجود يهود بفلسطين، وقبول العرب بالتقسيم، وانسحاب إسرائيل من سيناء عام 1956م. والمطالبة بعودة إسرائيل إلى حدود ما قبل عام 1967م. ومواجهة الاستيطان بغزة والضفة الغربية، أما الحديث عن التهويد الرسمي للجولان، والتهويد الثقافي للتعليم الذي يعد الأخطر في مجال التهويد والاحتلال والاستيطان فحديثه يطول..

سوف لا نتكلم عن الاقتتال الطائفي في لبنان، وهو الصورة التي صنعتها إسرائيل، وهي الأكثر سخونة الآن، وإنما نعرض للوجه الآخر للموضوع الذي غيبته عن الساحة أحداث لبنان واقتتاله الطائفي، نعرض لبعض أطماع يهود في جنوبي لبنان..

الأطماع اليهودية في الجنوب اللبناني

لقد بدأ يهود في التطلع إلى مصادر المياه في جنوبي لبنان في وقت مبكر، وبدأوا بشراء الأراضي بأثمان مغرية، وسقط في شركهم بعض كبار الملاك، وقد كتب (هرتزل ) في مذكراته حول هذا الأمر فقال:

(هؤلاء الذين يتعلقون عادة بالأرض هم الملاك، إن كبار الملاك يغترون بالأسعار ) ومارست بعض البنوك الأمريكية والسوفيتيةـ واليهود من ورائهاـ شراء بعض الأراضي، ولقد استطاعت المنظمة الصهيونية أن تعدل من الحدود بين لبنان وفلسطين لأول مرة سنة 1923م. باتفاق بين الدولتين المنتدبتين: فرنسا وانجلترا..

وبعد قيام الكيان الصهيوني أصبحت الأطماع الصهيونية في المياه اللبنانية تأخذ طابعاً أكثر وضوحاً، ففي عام 1951م صرح وزير خارجية إسرائيل لصحيفة(جيروزاليم بوست ):

(إننا لسنا من المهتمين بالنيل والفرات ـ الآن ـ ولكننا نولي الأردن ومنابعه كل اهتمام ) وهذا يعني النية في احتلال حاصبيا وراشيا ومرجعيون وجزء من البقاع الغربي..

ومن أبلغ التصريحات التي تكشف عن نوايا إسرائيل في الاستيلاء على مياه الليطاني ما قاله ( ليفي أشكول ) لصحيفة ( لوموند ) الفرنسية في السابع من تموز (يوليه ) 1967م:

(.. إن إسرائيل العطشى لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى مياه الليطاني تذهب هدراً إلى البحر، إن القنوات باتت جاهزة في إسرائيل لاستقبال مياه الليطاني )

وفي رسالة (بن جوريون ) إلى الرئيس الفرنسي ( ديجول ) يقول: (.. إن أمنيتي في المستقبل جعل الليطاني حدود إسرائيل الشمالية ) وبعد حرب 1967م صرح (موشيه دايان ) قائلاً: (.. إن حدود إسرائيل أصبحت طبيعية على جميع الجبهات باستثناء لبنان ).

وتواصل إسرائيل قضم الأراضي اللبنانية تحت شعار عملية السلام للجليل وتحقيق الأمن لحدودها الشمالية، والحقيقة أنها تهدف إلى تحقيق مطامع دينية توراتية واقتصادية حيوية في الأرض والمياه، وهذه العملية هي استكمال لما بدأته عام 1948م إذ اقتطعت أرضاً من العديسة ودير المياس وكفر كلا وجولا وميس الجبل..

وفي جنوبي لبنان تقيم إسرائيل تحصينات تذكَّر بخط (ماجينو ) فضلاً عن الرادارات ومحطات الإنذار المبكر التي تمتد من أعالي جبل الباروك حتى مصب نهر الأوَّلي، إلى جانب المطارات العسكرية والتحصينات الأخرى، كما تحاول الآن شق طريق يصل قرية بسهي بجبل السيخ وصولاً إلى عين شمس في مرتفعات الجولان المحتلة، ويمر هذا الطريق بمشغرة وحاصبيا في البقاع الغربي، ويلاحظ أن أكثرية السكان في المنطق التي يمر بها الطريق هم من الدروز، وبذلك يتحقق ما تعمل له إسرائيل من وجود الأحزمة الطائفية حولها..

والأخطر من ذلك كله: عملية التهويد العملي التي تمارسها إسرائيل في الجنوب، فهي تقوم بإعادة كتابة أسماء القرى هناك باللغة العبرية، وتطمس الأسماء العربية لها، كما تقوم وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي تدعى (وحدة المساعدات المدنية ) بفتح المدارس لتعليم اللغة العبرية، وفي بعض المدارس الرسمية يفرض الإسرائيليون تدريس اللغة العبرية من قبل معلمين يكلفونهم بذلك ..

لقد تحول اسم الجنوب اللبناني في لغة الأحزاب الدينية الإسرائيلية إلى (إسرائيل العليا ) وفي لغة السياسيين إلى (الضفة الشمالية ) والقليل من المراقبين يصدقون أن إسرائيل يمكن أن تنسحب من جنوبي لبنان بعد الآن ..

الشعور بالتحدي

ونحن لا نريد بما عرضنا له أن نساهم بصورة اليأس والتشاؤم التي بلغت مداها في عالمنا العربي، لكن الأمر الذي نقصد إليه هو بيان صور التحدي والكشف عن حقيقة هذا التحدي الذي يواجه الأمة، لأن الشعور بالتحدي يوقظ الحس، ويلهب المشاعر، ويذكي الروح، ويجمِّع الطاقات النفسية والمادية لتبدأ عملية الإقلاع من جديد، ولندعو الأمة لمراجعة الحساب وإعادة النظر بالوسائل والأهداف على المستويات كلها، ذلك أن الأمة الإسلامية قد أصيبت في تاريخها بالكثير الكثير من المآسي والنكبات، لكنها كانت دائماً قادرة على تجاوز المحن حال عودتها إلى أصولها تستمد منها مصادر القوة بعد أن تُسقِط جميع الصور المشوهة والزائفة التي سببت هذه المآسي..

ونعتقد أن وجود إسرائيل سيبقى وجوداً عارضاً مهما طال به الزمن، ولنا من بعض المواقف والشعارات المؤمنة في معركتنا الحديثة مع يهود نافذة كافية للدلالة على ما نقول، وأن أعمار الأمم لا تقاس بجيل أو جيلين، وقوة الأمة لا يحكم عليها من خلال فترات المرض التي تعاني منها، وأن قضية فلسطين ليست ملكاً لجيل بعينه يساوم عليها أو يتهاون في المواجهة والدفاع عنها، وإنما هي ملك الأمة بكل أجيالها وتاريخها وعقيدتها..

إن قيام إسرائيل على الرؤية التوراتية يجب أن يكون باعثاً لنا على العودة إلى عقيدتنا، درع صمودنا وعدة جهادنا، لكن للأسف ابتلعنا الطعم الذي أُلقي لنا وسقطنا في الشرك، وكانت فرية التفريق بين اليهودية والصهيونية، والأمر الذي ساهم إلى حد بعيد بتكريس انسلاخنا عن إسلامنا، واستمرار المغالطة، ولم نجن من قيام إسرائيل انبعاث الروح الإسلامية كما استيقظت في الحقبة الصليبية والهجمة المغولية، وإنما الذي جنيناه ظهور النزعات الطائفية واستيقاظ أحقادها التي تزيد من إنهاكنا وتمكن ليهود في أرضنا..

يقول ( بن جوريون ):

(.. علينا أن نتذكر أنه من أجل قدرة الدولة اليهودية على البقاء لا بد أن نكون جيراناً للبنان النصراني من جهة، وأن تكون أراضي النقب القاحلة من جهة أخرى، وكذلك مياه الأردن والليطاني وثلوج جبل الشيخ داخل حدودنا.. )

لقد استطاعت إسرائيل أن تزرع ـ وهذا من لوازم وجودها ـ ألغاماً طائفية وتستمسك بفتيلها لتفجرها في الوقت الذي تريد، ولقد استطاعت أن تنجح في إقامة كيانات طائفية، ظاهرة ومقنعة، تلك الطائفيات التي كانت ولا تزال جسراً يعبر من خلال أعداء هذه الأمة في تاريخها الطويل ..

ولسنا الآن بسبيل التذكير بالحملات الصليبية ومن كانوا ادلاَّءها وأعوانها في العالم الإسلامي ولا الهجمات التترية المغولية ومن كانوا عملاءها وعيونها، ولا الاستعمار الحديث ومن كان معتمده ومرتكزه..

وبعد: فإن فهمنا الصحيح ووحدة انتمائنا للإسلام الذي وسع الجميع بعدله، وضمن لهم حرية المعتقد، هو الطريق الوحيد، تاريخياً وحضارياً وواقعياً، لحل المشكلات التي نعاني منها على مختلف الأصعدة.
walid95
موضوع جميل جداا شكرا جزيلا لك في انتظار جديدك القادم
مواضيع مماثلة

سجل دخولك أو أنشئ حسابا لترك رد

تحتاج إلى أن تكون عضوا من أجل ترك الرد.

انشئ حسابا

الانضمام إلى مجتمعنا من خلال إنشاء حساب جديد. من السهل


أنشئ حسابا جديد

تسجل دخول

هل لديك حساب بالفعل؟ لا توجد مشكلة، قم بتسجيل الدخول هنا.


تسجيل دخول