المواضيع الأخيرة
كيف اشتري اسهم في البورصة السعودية
من طرف salma3li الإثنين أبريل 22, 2024 7:10 am

افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي
من طرف salma3li الإثنين أبريل 22, 2024 6:54 am

طرق الاستثمار في الاسهم بالسوق السعودي
من طرف salma3li الإثنين أبريل 15, 2024 7:43 pm

شركة أديس القابضة
من طرف salma3li الجمعة أبريل 12, 2024 11:22 pm

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 111 بتاريخ الخميس يناير 02, 2020 11:11 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 213 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو عبدالرحيم فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2907 مساهمة في هذا المنتدى في 1854 موضوع

لونك المفضل


الشهرة .. بين المنحة والمحنة

mydream
الشهرة .. بين المنحة والمحنة 1413095082_
"الشهرة" من السلوكيات التي التبس بها كثير من المفاهيم المغلوطة ، ولحقها الذم في كل حال، رغم أنها ليست مذمومة على الإطلاق، فلولا المشاهير ما انتشر العلم ولا عم الفضل، ولا تناقلت الأجيال الخبرات والإنجازات، وإنما كان ذم الشهرة من جانب أثرها على القلب، لأن الإنسان كلما زادت شهرته، صارت التبعة على قلبه أكبر، من جهة المجاهدة على الإخلاص، والتجرد لله تعالى، ومكابدة القلب على تخليصه من حظوظه.
"إذا كانت الشهرة قد تكذب، فإن الأعمال لا تكذب " .. فكثير من العلماء الذين ذموا الشهرة كانوا أنفسهم من المشاهير الذين نشروا العلوم وخدموا البشرية ودعوا إلى الله تعالى، وعبدوا الخلق للحق جل وعلا، وقمعوا البدع وتصدوا للانحرافات والتجاوزات، وقديما قالوا: "من عرف الخلق جدير أن يتحامى، ومن عرف الحق عسير أن يتعامى".

قال الإمام النووي في كتاب القضاء من كتاب "روضة الطالبين": "وأما من يصلح - أي للقضاء- فله حالان، أحدهما: أن يتعين للقضاء، فيجب عليه القبول، ويلزمه أن يطلبه ويشهر نفسه عند الإمام إن كان خاملا، ولا يعذر بأن يخاف ميل نفسه وخيانتها، بل يلزمه أن يقبل ويحترز، فإن امتنع، عصا".
وقال أيضا: "وأما الطلب، فإن كان خامل الذكر، ولو تولى، اشتهر وانتفع الناس بعلمه، استحب له الطلب على الصحيح". 
وكانت الشهرة بالعلم وطلب الحديث -الذي به تنقل السنن النبوية عبر الأجيال- أحد شروط قبول رواية الراوي، وإلا كان ذلك مما يقدح في صحة ما يرويه؛ لدخوله في عداد المجاهيل ومستوري الحال.

وكتب ابن المبارك إلي سفيان الثوري – رحمهم الله -: "بث علمك، واحذر الشهرة"
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه  من حديث أبي ذر - رضي الله عنه- أنه قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: الرجل يعمل العمل لا يريد به إلا وجه الله، فيحبه الناس وفي رواية ( فيثني عليه الناس) فقال صلى الله عليه وسلم: "تلك عاجل بشرى المؤمن".
قال النووي في شرحه: " قال العلماء معناه هذه البشرى المعجلة له بالخير وهي دليل على رضاء الله تعالى عنه ومحبته له فيحببه إلى الخلق، ثم يوضع له القبول في الأرض، هذا كله إذا حمده الناس من غير تعرض منه لحمدهم وإلا فالتعرض مذموم".

ولذلك كان ذم الشهرة يأتي لمن جعلها غاية لا وسيلة، وبذل ماء الوجه وقيم النفس وثوابت الدين من أجل التزلف من الناس أو ذوي سلطان. وهؤلاء الذين يأكلون على كل الموائد من أجل عرض زائل أو منصب فان أو وجاهة منقطعة بانقطاع الأجل، لا ينعمون بالشهرة الحقيقية، فسنة الله في الخلق أن الجزاء من جنس العمل، لذلك قال الفضيل بن عياض: "من أحبَّ أن يُذكر لم يذكر، ومن كره أن يُذكر ذُكر". وقيل لأبي بكر بن عياش: إن أناسا يجلسون في المسجد، ويُجلس إليهم؟ فقال: "من جلس للناس جلس الناس إليه، ولكن أهل السنة يموتون ويبقى ذكرهم، وأهل البدع يمتون ويموت ذكرهم" ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية معلقا على هذه المقولة النفيسة: "لأن أهل السنة أحيَّوا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فكان لهم نصيب من قوله تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} وأهل البدع شنأوا ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان لهم نصيب من قوله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}.

وعلى هذا الأصل تفهم عبارات السلف الصالح ومواقفهم التي تناولت موضوع الشهرة، فما زال الصادقون من العُلَمَاء والصالحين يكرهون الشهرة ويتباعدون عن أسبابها، ويحبون الخمول، ويجتهدون عَلَى حصوله خشية الرياء وحملا للنفس على التواضع لا تنكرا لنشر الخير وزهدا في بذل المعروف.
قال ابن مسعود: "كونوا ينابيع العِلْم مصابيح الظلام، جُدد القلوب، خلقان الثياب، تعرفون في أهل السماء، وتخفون على أهل الأرض".

وقال أحمد بن أبي الحواري: "من عبد الله على المحبة لا يحب أن يرى خدمته سوى محبوبه".....

وكان أيوب السختياني يقول: ما صدق عبدٌ إلا أ
...

سجل دخولك أو أنشئ حسابا لترك رد

تحتاج إلى أن تكون عضوا من أجل ترك الرد.

انشئ حسابا

الانضمام إلى مجتمعنا من خلال إنشاء حساب جديد. من السهل


أنشئ حسابا جديد

تسجل دخول

هل لديك حساب بالفعل؟ لا توجد مشكلة، قم بتسجيل الدخول هنا.


تسجيل دخول