المواضيع الأخيرة
طريقة بيع الاسهم
من طرف salma3li الخميس مايو 16, 2024 4:19 am

توصيات الاسهم السعودية عبر الجوال
من طرف salma3li الخميس مايو 16, 2024 2:38 am

فتح محفظة أسهم
من طرف salma3li الأربعاء مايو 15, 2024 4:06 am

طرح أسهم حقوق أولوية الباحة لزيادة رأس المال
من طرف salma3li الأربعاء مايو 08, 2024 11:51 pm

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 111 بتاريخ الخميس يناير 02, 2020 11:11 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 213 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو عبدالرحيم فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2912 مساهمة في هذا المنتدى في 1859 موضوع

لونك المفضل


الملتقى العلمي للطلاب الجزائريين :: الأرشيف الاجتماعي :: Old4you :: الأرشيف العام :: القسم الإسلامي العام

إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنياتِ ، نيات رمضان

mydream
إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنياتِ ، نيات رمضان



الخطبة الأولى : 




الحمدُ للهِ الذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، يعلَمُ السِّرَّ ومقاصِدَ النِّيَّاتِ، إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ و إليهِ تُرفَعُ الطاعاتُ، والحمد لله الذي يبتلي ما في الصدور .ليجزي الذين أساؤا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى وهو الغفور الشكور .وأشهد ألا إله إلا الله، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، إليه تصير الأمور، سبحانَهُ بِقُدْرَتِهِ يَرَانَا، ويَعْلَمُ سِرَّنَا ونَجْوَانَا، وبِفَضْلِهِ يَرْعَانَا، ويَذْكُرُنَا ولاَ يَنْسَانَا،وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ ، وصفِيُّهُ مِنْ خلقِهِ وخليلُهُ ، الْهَادِي إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ،. فاللهم صل وسلم عليه وعلى آله وصحابته الطيبين الطاهرين والتابعين لهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين واجعلنا منهم ،واحشرنا في زمرتهم يا رب العالمين.
أما بعد: أيها المومنون والمومنات، اتقوا الله واحمدوه واشكروه على أن هداكم للايمان وجعلكم من أمة الإسلام أمة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
عباد الله،موضوع خطبتنا لهذا اليوم المبارك هو موضوع مهم جدا لكل مسلم ومسلمة . لكل من يرجو أن تكون حياته كلها عباده لكي ينال جبال الحسنات بأقل العبادات والطاعات.المطلوب هو تطبيق ما جاء في هذا الحديث النبوي الشريف.يقول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:« إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وإنما لكل امرئ ما نوى"وقَدْ بَيَّنَ العلماءُ فَضْلَ هذَا الحديثِ ومنْزِلَتَهُ، فقالَ بعضُهُمْ: إنَّهُ ثُلُثُ الإسلامِ، وقال آخرون: إنه ثلث العلم.وقالَ آخر: حديثُ النيةِ يدخُلُ فِي سبعينَ بابًا مِنَ العلمِ. وذلكَ لأنَّ النيةهي الاساس وهيراس الاعمال كلها. وقالَ الإمامُ البخارِيُّ: لَيْسَ فِي أَخْبَار النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم شَيْءٌ أَجْمَعَ وَأَغْنَى وَأَكْثَرَ فَائِدَةٍ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِوهذَا الحديثُ يبيَّنأهميةَ النيةِ وفَضْلَهَا، وأَنَّ قبولَ العبادةِ يتوقَّفُ علَى صحَّتِهَا وسلامَتِهَا، قالَ تعالَى:"وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ" أَيْ مخلص في عمله لربِّهِ عزَّ وجلَّ، وقالَ سبحانَهُ:" وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ"
أخي المسلم ، إنك بالنية الحسنة الصالحة فقط تحول كل أعمالك وعاداتك إلَى طاعاتٍ وعباداتٍ، وتؤْجَرُ عليهَا أجرا عظيما، فإذَا أكلْتَ أَوْ شرِبْتَ أَوْ نِمْتَ بنيةِ أَنْ تتقَوَّى علَى طاعةِ اللهِ تعالَى فأنْتَ مأجورٌ، وإذَا ذهبْتَ إلَى عملِكَ بنيةِ أَنْ تكتسِبَ الحلالَ، وتخدِمَ أهلَكَ فأنْتَ مأجورٌ، بَلْ إنَّكَ إِنْ لاَطَفْتَ أولادَكَ، وأحسَنْتَ مُعاملةَ أهلِكَ بنيةِ بِرِّهِمْ والحفاظِ علَى استقرارِ الأُسرةِ وتَماسُكِهَا فأنْتَ مأجورٌ، والزوجةُ إذَا أحسَنَتْ رعايةَ زوجِهَا وأسرتِهَا بنيةِ التقرُّبِ إلَى اللهِ تعالَى فهِيَ مأجورةٌ، وهكذا فالأمثلة كثيرة. 
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :« مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ وَهُوَ يَنْوِي أَنْ يَقُومَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ حَتَّى أَصْبَحَ كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى، وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ».
فانظرُوا يَا عبادَ اللهِ كيفَ أنَ مُجَرَّدَ النيةِ يجازي الله عليها الأجر الكثير. قال عبدالله بن المبارك"رب عمل صغير تعظمه النية،ورب عمل كبير تصغره النية "
وقال يحيى بن أبي كثير:"تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل" وروى سهل بن سعد الساعديّ عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "نية المؤمن خير من عمله، وعمل المنافق خير من نيته، وكل يعمل على نيته" 
وفي صحيح مسلم عن سهل بن حنيف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من سأل الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه"
وعن أبي موسى رضي الله عنه أنه قال : نية المؤمن خير من عمله وإن الله ليعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على عمله.
وَرُوِيَ فِي الْخَبَرِأيضا أَنَّهُ يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ، فَيَرَى فِيهِ الْحَجَّ ، وَالْعُمْرَةَ ، وَالْجِهَادَ ، وَالزَّكَاةَ ، وَالصَّدَقَةَ ، فَيَقُولُ الْعَبْدُ فِي نَفْسِهِ : مَا عَمِلْتُ مِنْ هَذَا شَيْئًا.وَلَيْسَ هَذَا كِتَابِي ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : اقْرَأْ فَإِنَّهُ كِتَابُكَ .عِشْتَ دَهْرًا وَأَنْتَ تَقُولُ : لَوْ كَانَ لِي مَالٌ لَحَجَجْتُ ، وَلَوْ كَانَ لِي مَالٌ لَجَاهَدْتُ ، وَعَرَفْتُ مِنْ نِيَّتِكَ أَنَّكَ صَادِقٌ ، فَأَعْطَيْتُكَ ثَوَابَ ذَلِكَ كُلِّهِ.
فعلى المسلم أَنْ يُرِبِّيَ نفسَهُ علَى حُسْنِ النيةِ فِي التعامُلِ معَ الناسِ بالْبِرِّ والعملِ الصالِحِ، فينالَ الأجرَ والثوابَ.
وقَدْ عَزَّزَ الإسلامُ هذَا التوَجُّهَ لبناءِ مُجتمعٍ يقومُ علَى النيةِ الصالحةِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَاكَتَبَهَا اللَّهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً».
وهكذا أخي المسلم ، فأنت في خير ما دمت تنوي الخير. فانوالخير في كل اعمالك وتصرفاتك واجعلها خالصة لله تعالى.قالتعالى:"قل ان تخفوا ما في صدوركم او تبدوه يعلمه الله .ويعلم ما في السماواتوما في الارض والله على كل شيء قدير"
فاللهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا نِيَّاتِنَا، وَسَدِّدْ أقوالَنَا وأعمالَنَا، وَوَفِّقْنَا لطاعتِكَ . بارَكَ اللهُ لِي ولكُمْ فِي القرآنِ العظيمِ ونفعَنِي وإياكُمْ بِمَا فيهِ مِنَ الآياتِ والذكْرِ الحكيمِ وبِسنةِ نبيهِ الكريمِ .آمين والحمد لله رب العالمين.



الخطبة الثانية :


الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلى آله وصحابته أجمعين أما بعد،
أيها المومنون والمومنات ، علينا كذلك أن نستشعر كرم الله علينا ونشكره على النية ، هذه النعمة العظيمة التي من خلالها ننال الثواب العظيم والأجر الكثير على العمل القليل . وعلى قدر النيات يثقل ميزان الحسنات. 
وها هو شهر رمضان المبارك على الأبواب والأعتاب ، نسأل الله تعالى أن يعيننا على صيامه وقيامه وأن يكتبنا فيه من المعتوقين من النيران . رمضان أوشك على أن يدخل بيوتنا فهل نستقبله بنية واحدة وهي نية الصيام أم بنيات كثيرة ومتعددة ؟ ربنا الجواد الكريم يضاعف أجورنا على حسب ما جمعنا من النِيَّات في العمل والعبادات، فيعطينا على كل نِيَّة أجرا، ومن هنا يعظم الثواب وتتضاعف الحسنات.وإذاً، فإن تعدد النيات في رمضان من الأهمية بمكان . فهناك على سبيل المثال ِنيات الصيام ونيات القيام و نيات الإطعام ونيات صلة الأرحام ونيات الإحسان إلى الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام ونيات الحصول على شفاعة الصيام وشفاعة القرآن وشفاعة القيام ونيات التوبة وقبول الأعمال ونيات اجتناب الكبائر ونيات الإقلاع عن التدخين والمخدرات وكل المسكرات ونيات بلوغ مرتبة المُتَّقين ونيات العتق من النيران. فقد أخرج الإمام أحمد والطبراني بإسناد حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن لله تعالى عند كل فطرٍ عتقاء من النار وذلك في كل ليلة "فأَنْعِم به من شهر تُعْتَق فيه الرقاب من النار، ويُنَال فيه رحمة العزيز الغفَّار. وهكذا فإن باب النيات مفتوح لا عد له ولا حصر. فكلما أكثرنا من النيات كلما كثرت لدينا الحسنات. فجددوا النيات وأكثروا النيات ولا تحرموا أنفسكم فضل رمضان المبارك، شهر الخيرات والبركات . 
علينا أن نتعلم العمل بالنية ، علينا أن ننوي النية الحسنة فيما نأتي وفيما نترك .لننو النية الحسنة في عباداتنا ومعاملاتنا، في تربيتنا لأولادنا،وزياراتنا لأقاربنا، في وظيفتنا، في تجارتنا ، في دراستنا ، وفي كل أحوالنا .لننو النية الحسنة في كل دقيقة نستقبلها .
فاللهم إنا نسألك حسن النية وسلامة القصد. اللهم أحسن نياتنا، وصوب وجهاتنا، آمين.عباد الله ، إن الله وملائكته يصلون على النبئ ...
Admin
شكرا على هذا الموضوع
مواضيع مماثلة

سجل دخولك أو أنشئ حسابا لترك رد

تحتاج إلى أن تكون عضوا من أجل ترك الرد.

انشئ حسابا

الانضمام إلى مجتمعنا من خلال إنشاء حساب جديد. من السهل


أنشئ حسابا جديد

تسجل دخول

هل لديك حساب بالفعل؟ لا توجد مشكلة، قم بتسجيل الدخول هنا.


تسجيل دخول