الملتقى العلمي للطلاب الجزائريين :: الأرشيف الاجتماعي :: Old4you :: الأرشيف العام :: القسم الإسلامي العام
ثقل دعوة الحق
قال الإمام الشيخ ابن باز رحمه الله
"هذا العصر: عصر الرفق والصبـــر والحكمة، وليس عصر الشدّة. الناس أكثرهم في جهل، في غفلة وإيثار للدنيا، فـــلا بدّ من الصبـر، ولا بدّ من الرفـق، حتى تصل الدعـوة، وحتى يبلغ النـاس، وحتى يعلـمـوا. ونسأل الله للجميع الهداية."
وقال أيضا: "فعلى الداعي إلى الله والمعلم أن يتحرى الأساليب المفــيدة النافعــة وأن يحذر الشدة والعنف، لأن ذلك قد يفضي إلى رد الحق وإلى شدة الخلاف والفرقــة بيــن الإخوان، والمقصود هو بيان الحــق والحرص علـى قبولـه والاستفـادة مـن الـدعــوة،
وليس المقصود إظهار علمك أو إظهار أنك تدعو إلى الله أو أنك تغـار لديــن الله، فالله يعلم السر وأخفى ، وإنما المقصود أن تبلغ دعوة الله وأن ينتفع الناس بكلمتك . فعليك بأسباب قبولها وعليك الحذر من أسباب ردها وعدم قبولها."
********************
وقال الإمام الشيخ العثيمين رحمه الله: "فاصبروا أيها المسلمون اصبروا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله عز وجل وكونوا عند الدعوة إلـــى الله وعند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كونوا مريدين للإصلاح لا للأنتقام ولا للحقد والبغضاء فإن بعض الناس يكون عنده من الغيرة ما عنده ولكنــه عندمـــا يأمــر تجده يأمر بحقد وعنف وبغضاء لا لا يفعل وإنما يأمـر بليــن ورفــق حسب ما تطلبــه الحــال . وينبغي أيضاً أن ينوي بأمره ونهيه إقامة دين الله عز وجل وإصلاح عباد الله وهو مـع النية الصالحة والطريقة المحكمة سوف يصل إلى غرضه ومقصودة بإذن الله."
*******************
وأوصى العلامة الألباني قبل وفاته بقوله: "علينا أن نترفق في دعوتنا مع المخالفين، وأن تكون من قوله تبارك وتعالى دائما و أبداً:
((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ))
وأول من يستحق أن نستعمل معه هذه الحكمة هو من كان أشد خصومة لنا في مبدئنا و في عقيدتنا، حتى لا نجمع بين التي امتنّ الله عـز وجـل بهـا علينــا وبين ثقل أسلوب الدعوة إلى الله عز و جل."
"هذا العصر: عصر الرفق والصبـــر والحكمة، وليس عصر الشدّة. الناس أكثرهم في جهل، في غفلة وإيثار للدنيا، فـــلا بدّ من الصبـر، ولا بدّ من الرفـق، حتى تصل الدعـوة، وحتى يبلغ النـاس، وحتى يعلـمـوا. ونسأل الله للجميع الهداية."
وقال أيضا: "فعلى الداعي إلى الله والمعلم أن يتحرى الأساليب المفــيدة النافعــة وأن يحذر الشدة والعنف، لأن ذلك قد يفضي إلى رد الحق وإلى شدة الخلاف والفرقــة بيــن الإخوان، والمقصود هو بيان الحــق والحرص علـى قبولـه والاستفـادة مـن الـدعــوة،
وليس المقصود إظهار علمك أو إظهار أنك تدعو إلى الله أو أنك تغـار لديــن الله، فالله يعلم السر وأخفى ، وإنما المقصود أن تبلغ دعوة الله وأن ينتفع الناس بكلمتك . فعليك بأسباب قبولها وعليك الحذر من أسباب ردها وعدم قبولها."
********************
وقال الإمام الشيخ العثيمين رحمه الله: "فاصبروا أيها المسلمون اصبروا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله عز وجل وكونوا عند الدعوة إلـــى الله وعند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كونوا مريدين للإصلاح لا للأنتقام ولا للحقد والبغضاء فإن بعض الناس يكون عنده من الغيرة ما عنده ولكنــه عندمـــا يأمــر تجده يأمر بحقد وعنف وبغضاء لا لا يفعل وإنما يأمـر بليــن ورفــق حسب ما تطلبــه الحــال . وينبغي أيضاً أن ينوي بأمره ونهيه إقامة دين الله عز وجل وإصلاح عباد الله وهو مـع النية الصالحة والطريقة المحكمة سوف يصل إلى غرضه ومقصودة بإذن الله."
*******************
وأوصى العلامة الألباني قبل وفاته بقوله: "علينا أن نترفق في دعوتنا مع المخالفين، وأن تكون من قوله تبارك وتعالى دائما و أبداً:
((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ))
وأول من يستحق أن نستعمل معه هذه الحكمة هو من كان أشد خصومة لنا في مبدئنا و في عقيدتنا، حتى لا نجمع بين التي امتنّ الله عـز وجـل بهـا علينــا وبين ثقل أسلوب الدعوة إلى الله عز و جل."
صفحة 1 من اصل 1
مواضيع مماثلة
سجل دخولك أو أنشئ حسابا لترك رد
تحتاج إلى أن تكون عضوا من أجل ترك الرد.