المواضيع الأخيرة
طريقة بيع الاسهم
من طرف salma3li الخميس مايو 16, 2024 4:19 am

توصيات الاسهم السعودية عبر الجوال
من طرف salma3li الخميس مايو 16, 2024 2:38 am

فتح محفظة أسهم
من طرف salma3li الأربعاء مايو 15, 2024 4:06 am

طرح أسهم حقوق أولوية الباحة لزيادة رأس المال
من طرف salma3li الأربعاء مايو 08, 2024 11:51 pm

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 111 بتاريخ الخميس يناير 02, 2020 11:11 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 213 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو عبدالرحيم فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2912 مساهمة في هذا المنتدى في 1859 موضوع

لونك المفضل


الملتقى العلمي للطلاب الجزائريين :: الأرشيف الاجتماعي :: Old4you :: الأرشيف العام :: القسم الإسلامي العام

قبس من حياة النبي قبل البعثة

mydream

نشأ محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتيماً، فقد مات أبوه عبد الله وأمه حامل به لشهرين فحسب، ولما أصبح له من العمر ست سنوات ماتت أمه آمنة، وكفله بعد ذلك عمه أبو طالب حتى نشأ واشتد ساعده، وإلى يتمه أشار القرآن الكريم بقوله: { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى }(الضحى:6)، وأمضى رسول الله ـ صلى الله عليه ـ وسلم السنوات الأربع الأولى من طفولته في الصحراء في بني سعد، فنشأ قوي البنية، فصيح اللسان، ومع صِغر سنه كان يعرف بالنجابة، فكان جده عبد المطلب يقول: " دعوا بني، فوالله إن له لشأنا " .

وكانت حياته وصفاته قبل بعثته - صلى الله عليه وسلم - تؤكد نبوته وصدق ما جاء به، فقد عُرِفَ بأنه أحسن قومه خلقا، وأفضل شهادة له ـ صلى الله عليه وسلم ـ بحسن خلقه قبل النبوة قول خديجة ـ رضي الله عنها ـ بعد أن جاءه الوحي في غار حراء وعاد مرتعداً، فقالت له: (كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكَل، وتكَسب المعدوم، وتَقري الضيف، وتعين على نوائب الحق ) رواه البخاري .
وقال ابن هشام في السيرة النبوية: " فشب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والله تعالى يكلؤه ويحفظه، ويحوطه من أقذار الجاهلية، لما يريد به من كرامته ورسالته، حتى بلغ أنْ كان أفضل قومه مروءة، وأحسنهم خلقاً، وأكرمهم حسباً، وأحسنهم جواراً، وأعظمهم حلماً، وأصدقهم حديثاً، وأعظمهم أمانة، وأبعدهم من الفحش والأخلاق التي تدنس الرجال، حتى سمي في قومه الأمين ، لِما جمع الله فيه من الأمور الصالحة " .
وقد شهد له بذلك ألد أعدائه النضر بن الحارث ـ الذي قُتِل يوم بدر كافرا ـ قال: " قد كان محمد فيكم غلاما حدثا، أرضاكم فيكم، وأصدقكم حديثا، وأعظمكم أمانة، حتى إذا رأيتم في صدغيه الشيب وجاءكم بما جاءكم قلتم: ساحر! لا والله ما هو بساحر "، وقد قال ذلك في معرض محاولة قريش الاتفاق على ما يقولونه للعرب الذين يحضرون الموسم في النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى يشوهوا صورته أمامهم فلا يؤمنون بما جاء به . 
ولما سأل هرقل ملك الروم أبا سفيان ـ قبل إسلامه ـ قائلا: " هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟، قال: لا، فقال هرقل: ما كان ليدع الكذب على الناس ويكذب على الله " رواهالبخاري . 

                      شهد الأنام بفضله حتى العدا          والفضل ما شهدت به الأعداء

وقد حفظ الله نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في صغره من كل أعمال الجاهلية التي جاء الشرع الشريف بضدها، وبُغضت إليه الأوثان بغضا شديدا حتى ما كان يحضر لها احتفالا أو عيدا، وعندما تتحرك نوازع النفس لاستطلاع بعض متع الدنيا، تتدخل العناية الربانية للحيلولة بينه وبينها، ويذكر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعض مظاهر حفظ الله له ـ قبل النبوة وفي صغره ـ من نزعات الشباب ودواعيه فيقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( ما هممت بقبيح مما كان أهل الجاهلية يهمون به، إلا مرتين من الدهر، كلتيهما يعصمني الله منهما، قلت ليلة لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في أغنام أهله يرعاها: أبصر إلي غنمي حتى أسمر ( السَمَر هو الحديث ليلا ) هذه الليلة بمكة كما يسمر الفتيان، قال: نعم، فخرجت، فجئت أدنى دار من دور مكة، سمعت غناء وضرب دفوف ومزامير، فقلت: ما هذا ؟!، فقالوا: فلان تزوج فلانة، لرجل من قريش تزوج امرأة من قريش، فلهوت بذلك الغناء وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني، فما أيقظني إلا حر الشمس فرجعت فقال: ما فعلت؟!، فأخبرته، ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك، ففعل، فخرجت، فسمعت مثل ذلك، فقيل لي مثل ما قيل لي، فلهوت بما سمعت حتى غلبتني عيني، فما أيقظني إلا مسُّ الشمس، ثم رجعت إلى صاحبي فقال: فما فعلت ؟!، قلت : ما فعلت شيئاً، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فوالله ما هممت بعدها بسوء مما يعمل أهل الجاهلية حتى أكرمني الله بنبوته ) رواه ابن حبان .

وذكر أبو نعيم في الدلائل وابن سعد في الطبقات ما قاله بحيرا للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو صبي أثناء رحلته مع عمه أبي طالب: " يا غلام أسألك باللات والعزى إلا أخبرتني عما أسألك عنه " ـ وإنما قال له بحيرا ذلك لأنه سمع قومه يحلفون بهما ـ فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا تسألني باللات والعزى شيئاً، فوالله ما أبغضت بغضهما شيئاً قط ) .

لقد اقتضت حكمة الله ـ سبحانه ـ أن يجعل أنبياءه ورسله بشراً كغيرهم، فهم يشتركون مع سائر الناس في الصحة والمرض، والجوع والشِبع، ويقومون بالأعمال التي يحتاج إليها الناس في حياتهم، لكن الله اختصهم وميزهم بأمور وصفات تتطلبها الرسالة وتقتضيها النبوة، ليكونوا على تمام الاستعداد لِتلقي وحيه، فهم معصومون من الأدناس قبل النبوة وبعدها، أمّا قبل النبوة فليتأهّلوا للأمر العظيم الذي سيوحَى به إليهم، وأمّا بعدها فليكونوا قدوة لأممهم ـ صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ـ . 

المصدر
http://articles.islamweb.net/
مواضيع مماثلة

سجل دخولك أو أنشئ حسابا لترك رد

تحتاج إلى أن تكون عضوا من أجل ترك الرد.

انشئ حسابا

الانضمام إلى مجتمعنا من خلال إنشاء حساب جديد. من السهل


أنشئ حسابا جديد

تسجل دخول

هل لديك حساب بالفعل؟ لا توجد مشكلة، قم بتسجيل الدخول هنا.


تسجيل دخول