المواضيع الأخيرة
طرح أسهم حقوق أولوية الباحة لزيادة رأس المال
من طرف salma3li الأربعاء مايو 08, 2024 11:51 pm

اختيار الأسهم
من طرف salma3li الثلاثاء مايو 07, 2024 7:03 am

كيف اشتري اسهم في البورصة السعودية
من طرف salma3li الإثنين أبريل 22, 2024 7:10 am

افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي
من طرف salma3li الإثنين أبريل 22, 2024 6:54 am

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 111 بتاريخ الخميس يناير 02, 2020 11:11 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 213 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو عبدالرحيم فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2909 مساهمة في هذا المنتدى في 1856 موضوع

لونك المفضل


الملتقى العلمي للطلاب الجزائريين :: الأرشيف الاجتماعي :: Old4you :: الأرشيف العام :: قسم مشكلتي في المجتمع

غشاء البكارة ليس دليلا على عذرية الفتاة

mydream
الأخصائي في الأمراض الجنسية والنفسية قال إن التخلص من تقاليد تقديس العذرية سيتطلب منا جيلين
قال أبو بكر حركات، الأخصائي في الأمراض الجنسية والنفسية، إن مسألة غشاء البكارة تطرح بحدة وقوة لدى الفئات المتعلمة التي لم تتجاوز بعد سن الثلاثين، وأضاف أن المجتمع المغربي بطبعه ذكوري ومحافظ مما يساهم في تكريس أفكار تقليدية تقول بأن البكارة علامة على حسن سلوك وسيرة الفتاة وأنها ستكون زوجة صالحة. كما نفى أخصائي المشاكل الجنسية أن يكون
غشاء البكارة دليلا على عذرية الفتاة، وإنما يعني أنه لم يتم الإيلاج إذا كانت هناك علاقات جنسية سابقة على الزواج.
تفاصيل أكثر في الحوار التالي:
باعتباركم طبيبا نفسانيا ومختصا في المشاكل الجنسية، كيف هي نظرة المجتمع المغربي إلى مسألة غشاء البكارة؟ 
لا يمكننا الحديث عن نظرة موحدة ومتجانسة من جانب المجتمع المغربي لمسألة غشاء البكارة. فهو في مجمله محافظ، غير أننا نجد أن الفئات العمرية المتعلمة التي لم تتجاوز بعد سن الثلاثين، لم تعد مسألة غشاء البكارة عندها تطرح بنفس الحدة والقوة التي تطرح بها لدى الأشخاص غير المتعلمين والذين يتحدرون من مناطق قروية. كما تطرح هذه المسألة ببعض المدن المحافظة كفاس وتطوان ووجدة، على خلاف المدن التي تشهد اختلاطا جهويا وعرقيا وثقافيا كالدارالبيضاء والرباط، وأكادير ومراكش.

وبالنسبة إلى حالة فقدان الفتاة لبكارتها، هل يمكن أن نتحدث عن آثار نفسية معينة ناجمة عن ذلك؟
ليس بالضرورة أن تكون هناك آثار نفسية. وإنما يتوقف الأمر على طبيعة هذه البكارة والاستعداد القبلي لدى الفتاة للتخلص منها. وهذا عكس حالة الفتاة التي تنخرط في علاقات جنسية سطحية بدون إيلاج، ومع حدوث أي انزلاق أو خطأ تُفتض البكارة من طرف صديقها دون قصد منه، أو حالة الفتاة التي تعرضت لاغتصاب، ففي هذه الحالات المختلفة لا يمكن أن نتحدث عن آثار نفسية متشابهة.

وما هي هذه الآثار النفسية المترتبة عن حالة الاغتصاب؟ 
الاغتصاب عموما، سواء تم خلاله افتضاض غشاء البكارة أم لا، يخلف آثارا نفسية سيئة للغاية على نفسية الفتاة أو المرأة. وإذا نجم عن الاغتصاب هتك غشاء البكارة، فإن ذلك يمكن أن يخلف آثارا نفسية أبْلَغ. غير أن حدة هذه الآثار يمكن أن تخف، وذلك يتوقف على ما إذا كانت الفتاة تولي الأهمية لغشاء بكارتها أم لعرضها وجسدها. فهناك فتيات لا إشكال لديهن في الاحتفاظ بالبكارة من عدمه، وما يهمهن هو أن يكون افتضاض البكارة مع إنسان يحببنهن وفي أجواء حميمية.  
وبالتالي هل يمكن إن نقول أن غشاء البكارة مسألة شخصية ولا دخل  للمجتمع فيها؟ 
بطبيعة الحال هذه المسألة تظل شخصية ولا دخل لأحد فيها. وهذا ما يُفترض أن يكون، وهي أمر يعني الفتاة قبل أي شخص آخر. ولا يمكن، مثلا، لشاب مقبل على الزواج وسبق أن كانت له علاقات جنسية وافتض خلال واحدة منها بكارة فتاة من اللائي ربط علاقة معهن، أن يفرض على زوجته المقبلة أن تكون عذراء، في حين أن البكارة تهم جسد الفتاة وتوازنها النفسي. 

ومن الناحية السيكولوجية هل هناك استعدادات بعينها يمكن للمرأة القيام بها ليلة الدخلة حتى لا تكون لمثل هذه التجربة آثار على نفسيتها؟
أولا، هناك فتيات تكون لديهن تجارب أو علاقات جنسية سطحية، لكن لم يسبق لهن أن جربن الإيلاج، ولا يتهيأن لهذه الليلة. وغالبية الفتيات يسمعن أن هذه الليلة تتسم بنوع من الألم، وأن الزوج يقوم بفض البكارة بطريقة خشنة، وعليه ينبغي أن يتهيأ الزوجان لهذه الليلة من خلال استشارتهما لطبيب مختص في الأمراض النسائية، حيث يبين للفتاة هل غشاء بكارتها من النوع المطاطي الذي قد لا يسيل معه دم عند الإيلاج، أو من النوع العادي، أو الصلب. وخلال الكشف ذاته يمكن للفتاة أن تتعرف على ما إذا كانت لديها مشاكل في الإيلاج، أو تعاني تشنجا لا إراديا لعضلة المهبل، وإذا ثبتت الحالة الأخيرة فإنها لن تمكن زوجها من الإيلاج، وستضطر للخضوع لعلاج نفسي-جنسي حتى ترتخي عضلة المهبل. ومن المستحب أن يكون برفقتها خطيبها في كل هذه المراحل. والإيلاج لا يمكن أن يتم والفتاة خائفة وبدون مقدمات، وافتضاض البكارة ينبغي ان يتم بطريقة تدريجية.

لماذا يعطي الرجل المغربي خصوصا، والمجتمع عامة، أهمية قصوى للبكارة؟ 
لأنه مجتمع ذكوري. ومن يكرس هذه الثقافة الذكورية هن النساء، لأن من يرغب في رؤية الدم الناجم عن فض غشاء البكارة هي والدة الفتاة وحماتها لتتأكدا من عذريتها. والنساء من يغرس في ذهن الرجل أهمية غشاء البكارة. وبالنسبة للرجل فإن التربية التي تلقاها لا تقوم على مبدأ المساواة بينه وبين الفتاة، وبالتالي فإنه يلح على أن يكون هو من يفتض بكارة الفتاة التي سيتزوج، وأن لا تكون لها علاقة جنسية من قبل. وفي الواقع فإن هذا نفاق، فالكثير من الفتيات لديهن علاقات جنسية، في غالبها سطحية، سابقة على الزواج. وغشاء البكارة لا يعني العذرية، وإنما يعني أنه لم يتم الإيلاج إذا كانت هناك علاقات جنسية سابقة على الزواج.

كيف تقيمون الأصوات التي تقلل من شأن غشاء البكارة في بناء علاقة الثقة في حالة الزواج؟
بطبيعة الحال لا شأن للبكارة في بناء علاقة الثقة هذه. هل غشاء البكارة هو شخصية الفتاة أو سلوكها واستقامتها؟ ويمكن للفتاة أن تكون محتفظة بغشاء البكارة وهي ليست أهلا للثقة. 

وما هي أبرز العوامل التي تحد من انتشار هذا الفكر بالمغرب؟
هذا راجع إلى طبيعة تطور المجتمع المغربي. فنحن كمجتمع تقليدي ومحافظ التخلص فيه من ضرورة غشاء البكارة كعلامة على حسن سلوك وسيرة الفتاة وأنها ستكون زوجة صالحة، سيتطلب منا جيلين على الأقل. 
وكيف ينبغي على الأسرة والزوج التعامل إذا ولدت الفتاة بدون غشاء بكارة؟ 
أنا أقول إن من المستحسن للفتاة وخطيبها أن يستشيرا طبيبا أخصائيا قبل الزواج حتى يشرح لهما ما إذا كان غشاء البكارة مطاطيا، وفي هذه الحالة فإنه لن يكون هناك دم عند الإيلاج.  
أجرى الحوار : محمد أرحمني
(صحافي متدرب)


http://www.assabah.press.ma
مواضيع مماثلة

سجل دخولك أو أنشئ حسابا لترك رد

تحتاج إلى أن تكون عضوا من أجل ترك الرد.

انشئ حسابا

الانضمام إلى مجتمعنا من خلال إنشاء حساب جديد. من السهل


أنشئ حسابا جديد

تسجل دخول

هل لديك حساب بالفعل؟ لا توجد مشكلة، قم بتسجيل الدخول هنا.


تسجيل دخول