المواضيع الأخيرة
طريقة بيع الاسهم
من طرف salma3li أمس في 4:19 am

فتح محفظة أسهم
من طرف salma3li الأربعاء مايو 15, 2024 4:06 am

طرح أسهم حقوق أولوية الباحة لزيادة رأس المال
من طرف salma3li الأربعاء مايو 08, 2024 11:51 pm

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 111 بتاريخ الخميس يناير 02, 2020 11:11 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 213 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو عبدالرحيم فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2912 مساهمة في هذا المنتدى في 1859 موضوع

لونك المفضل


الملتقى العلمي للطلاب الجزائريين :: الأرشيف الاجتماعي :: Old4you :: الأرشيف العام :: القسم الإسلامي العام

مظاهر تعليم القرآن للصغار عند السلف

mydream
 مظاهر تعليم القرآن للصغار عند السلف  1332077426421





 مظاهر تعليم القرآن للصغار عند السلف  73688_hanein.info

أنقل لكم محاضرة ألقاها الشيخ سالم الجكني حفظه الله عند زيارته للجزائر في ملتقاها الدولي للقرآن

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل :"إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون" الحجر ٩ والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا ونبينا محمد القائل " خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه " وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا إلى يوم الدين
فبعد حمد الله تعالى وشكره ، أتقدم بكل عبارات الشكر والتقدير إلى هذا الشعب الكريم المضياف المبارك ، شعب الجزائر ، شعب العلم والجهاد ، وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، حفظه الله ورعاه ونصره ، وأعز به دينه وكتابه .
وأثني بالشكر والتقدير سيادة والي ولاية قسنطينة-حفظه الله ورعاه-
كما وأخص بالشكر والعرفان بالجميل مجلس اقرأ والتعليم المسجدي بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف وعلى رئسهم فضيلة الأستاذ/ يوسف عزوزة مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية قسنطينة.
كما أتقدم أيضاً بالشكر الجزيل لفضيلة أخي الشيخ الدكتور محمد بو ركاب ، مدير مدرسة الشيخ عبد الحميد بن باديس للقراءات.
و بعد :
يسعدني أن أتقدم بهذا البحث ، والذي اخترت له عنوان :


مظاهر تعليم القرآن للصغار عند السلف "


وقد جعلته مبنياً على مقدمة وعدة مباحث ، أقدمها كالتالي :
المقدمة: ذكرت فيها أهمية حاجة الأمة إلى تعليم القرآن .
وأما المباحث فهي كالتالي :

المبحث الأول: أهمية تعليم الصغار القرآن الكريم ، وفيه مطلبان :
المطلب الأول: مكانة تعليم الصغار عند السلف.
المطلب الثاني : دور التعليم القرآنية وأهميتها في بناء شخصية الطفل المسلم
المبحث الثاني : اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه مطلبان :
المطلب الأول : اهتمامه صلى الله عليه وسلم بالنشئ قبل وبعد ولادته
المطلب الثاني : ما يتعلق بالقرآن وتعليمه
المبحث الثالث : تعليم الصغار القرآن عند السلف وفيه مطلبان :
المطلب الأول : تلقيه صلى الله عليه وسلم القرآن وتلقينه للصحابة
المطلب الثاني : مشاهير المعلمين من الصحابة رضي الله عنهم
المبحث الرابع :مظاهر اهتمام السلف بما يتعلق بتعليم الصغار، وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : تخصيص مكان للتعليم
المطلب الثاني : تحديدهم سن بداية القراءة
المطلب الثالث : أدوات المعرفة والكتابة
المبحث الخامس : طريقة تعليم الصغار ، وفيه:
المطلب الأول : ما يبدأ به في التعليم
المطلب الثاني : الجدول الدراسي اليومي
المطلب الثالث : أوقات التسريح وسببه ، وأيام العطل
المطلب الرابع : متى يتخرج الصغير
الخاتمة : وفيها مختصر للبحث وبعض المقترحات .

مقدمة

حاجة الأمة إلى تعليم القرآن :

لم يعد خافياً على أحد ما تعيشه البشرية في هذا الزمن من تخبط وتيه وذوبان للشخصية الإنسانية وما أصابها من تحلل وتفسخ يكاد يفتك بها إن لم يكن فتك بها حقيقة ومسخها مسخا مقذعاً غير خلقتها وخلقها وهذا أمر اخبر الله عز وجل به في محكم التنزيل فقال عز من قائل و لأضلنّهم و لأمنّينهم و لأمرنهم فليبتكنّ آذان الأنعام و لأمرنّهم فليغيرنّ خلق الله)النساء: ١١٩ومن هنا تأتي الحاجة إلى نشر الخير والهداية والنور والعلم ، وذلك لا يكون إلا بالقرآن والرجوع إليه حفظاً وفهماً واتباعاً ، وجعله هو المصدر والمبتغى ، وهو السلوك ، فإنه هو الهادي إلى كل ذلك ،( إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )الإسراء: 9
(و ما أنزلنا عليك الكتاب إلاّ لتبيّن لهم الذي اختلفوا فيه و هدى و رحمة لقوم يومنون)النحل: ٦٤
و ( و نزّلنا عليك الكتاب تبيانا لكلّ شيء و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين )النحل: ٨٩
إن هذا الكتاب العظيم هو كتاب الله إلى البشرية لتعريفها بربها وخالقها وصفاته جل وعز،وهو الكتاب الذي يعرفها برسولها صلى الله عليه وسلم ، وهو الكتاب الذي يعرف البشرية بسيرها السليم ومنهجها الصحيح في الحركة والعمل فلا تضل ولا تشقى ، (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)طه: ٢
ولذا فإن العناية بكتاب الله الكريم تعلماً وتعليماً ودراسة هي عناية بالحياة الإنسانية والكرامة والخير والفضيلة،وهو عناية بالحضارة والتقدم والمدنية.
ومن هنا رأينا اهتمام المسلمين عبر العصور بالقرآن الكريم بدءاً من تعليمه وتدريسه في الكتاتيب والبيوت إلى الاهتمام به تعلماً وتعليماً وإنشاءً لدور القرآن الكريم والجامعات ومراكز الأبحاث والمجلات والمؤسسات القرآنية المختلفة تعميماً لهذا الخير والنور الإلهي الذي تفتقر إليه البشرية وتحتاج إليه، ولا تجد أحداً يمدها به .المبحث الأول : أهمية تعليم الصغار القرآن الكريم :

المطلب الأول : مكانة تعليم الصغار عند السلف :

قال ابن خلدون[1] رحمه الله :
" اعلم أن تعليم الولدان للقرآن شعار الدين ، أخذ به أهل الملة ودرجوا عليه في جميع أمصارهم ، لِما يسبق فيه إلى القلوب من رسوخ الإيمان وعقائده من آيات القرآن ، وبعض متون الحديث ، وصار القرآن أصل التعليم الذي ينبني عليه ما يحصل بعدُ من الملكات ، وسبب ذلك أن التعليم في الصغر أشد رسوخاً ، وهو أصل لِما بعده ، لأن السابق الأول للقلوب كالأساس للملكات ، وعلى حسب الأساس وأساليبه يكون حال من ينبني عليه " .[2]
وقال الإمام السيوطي[3] رحمه الله : " تعلم الصبيان القرآن أصل من أصول الإسلام ، فينشؤون على الفطرة ويسبق إلى قلوبهم أنوار الحكمة قبل تمكن الأهواء منها ، وسوادها بأكدار المعصية والضلال" [4]
وقد كان تعليم القرآن الكريم للأطفال الصغار هو ديدن السلف الصالح ، ومحل اهتمامه ورعايتهم ، فقد حرضوا رضي الله عنهم ورحمهم أن يكون القرآن هو اللبنة الأولى ، وحجر الأساس في تعليم صغارهم وناشئتهم ، وبذلوا كل طاقاتهم للوصول إلى حفظه ، حفظاً لا يكاد ينسى مع مشاغل الحياة.


المطلب الثاني : دور التعليم القرآنية وأهميتها في بناء شخصية الطفل المسلم :



لا شكّ أنّ دُور تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة هي خيرُ ما يتحقّق فيه ذلك على أكمل وجهٍ وأتمّه ، فهي محْضن إيمانيّ تربويّ ، يحقّق للفتى والفتاة الناشئين مزايا كثِيرة ، وينمّي شخصيّتهم نموّاً سويّاً متوازناً ، ومن أهمّ هذه المزايا :


[1]- عبدالرحمن بن محمد الحضرمي ، رائد علم التاريخ ، فقيه مالكي( ت 808هـ) تنظر ترجمته كاملة في مقدمة الدكتورعلى عبدالواحد وافي " للمقدمة الخلدونية .

[2]- المقدمة : 3/ 1249طبعة علي عبدالواحد "

[3]- جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر ، خاتمة الحفاظ .( ت:911هـ)

[4]- بواسطة : أطفال المسلمين كيف رباهم النبي الأمين : 145

1- تهيّئة القدوة الحسنة ، والتوجيه السليم ، والتربية الإيمانيّة على يد أساتذة ومربّين من أهل القرآن الذينَ هم أهل اللهِ تعالى وخاصّتهُ.

2 ـ تهيّئة الصحبة الصالحة ، لأتراب لهم ينشئون النشأة الصالحة التي يبْحث عنها الآباء والأمّهات .

3 ـ تهيّئة العلم الشرعيّ بأحكَام دين الله تعالى ، وغرس قيم الإسلام ومبادئه وآدابه .

4 ـ وانتساب الناشئ إلى دُور تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه وانتظامه فيها سببٌ من أهمّ أسباب تفتّح مداركه العقليّةِ ، ونموّه المعرفيّ المبكّر ، وظهور طاقاته الإبداعيّة ، وتفوّقه الدراسيّ على أقرانه ، وهذا أمر ملاحظ مشهود .

5 ـ وحلقات القرآن تربّي الناشئ على الجدّ وعلوّ الهمّة ، وتعوّده على تنظيم حياته وحفظ أوقاته ، وتربّي فيه الشعور بالمسئوليّة ، والقدرة المبكّرة على تحمّلها ، فلا عجب أن كان شباب القرآن رجالاً مكتملين ، وهم في أعمار الزهور ، وفتياناً ناضجين وهم أبناء بضع سنين .. ومن ثمّ فإنّ جماعات تحفيظ القرآن الكريم في كلّ بلد من بلاد المسلمين هم حماة حصون الأمّة من داخلها ، وإنّ العمل الذي تضطلع به لهو العمل الرائد المبرور ، الذي تستحقّ عليه كلّ شكر وتقدير ، وإنّ للقائمين عليها من الله تعالى من المثوبة والأجر ما لا يدخل تحت تصوّر أو حصر .. وبعد ؛ فإِنَّ هدايةَ الْقُرْآنِ لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ تفرض على كلّ مؤمن ومؤمنة أن يجعلَ أولاده قريبين من هَذه الهدَاية الإلهيّة يحظون ببركاتها وخيراتها ، وتفيض عليهم أنوارها وأسرارها ..

نسأل الله تعالى أن يوفِّق الآباء والأمّهات والمربّين إلى أن يولوا كتاب الله تعالى ما يليق به من العناية والاهتمام ، ليتحقّق انبعاث هذه الأمّة من جديد ، وأن يجعل أبناءنا وبناتنا ببركة القرآن العظيم قرّة عين لنا في الدارين ، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه .

المبحث الثاني : اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم :


المطلب الأول : اهتمامه صلى الله عليه وسلم بالنشئ قبل وبعد ولادته :



ويظهر ذلك في كثير من أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم ، أقتصر منها على التالي :
1- وهنا تظهر شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ومحبته ، حيث أوصى الآباء والأمهات بالاهتمام بالمولود حتى قبل أن يوجد ، يتجلى ذلك في إجابته صلى الله عليه وسلم لملك الجبال لما قال له إنه سيطبق الأرض على من آذاه من كفار الطائف ، فقال عليه الصلاة والسلام : لا ، أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به "[1]
2- تحنيكه صلى الله عليه وسلم المولود عند ولادته ، كما أخبرت سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم " اهـ[2]
3- وكذلك حثه صلى الله عليه وسلم على أن يكون أول ما يسبق إلى أذن المولود هو الأذان والإقامة ، وما ذاك إلا للاهتمام بعقيدة التوحيد وإبراء المولود من مس الشياطين . [3]
إلى غير ذلك من مظاهر الاهتمام النبوي بالنشء قبل وأثناء وبعد ولادته ، مما هذا البحث ليس للتوسع في ذكره ، وإنما هي إشارة ومدخل نبين من خلاله أن الاهتمام إذا كان منه صلى الله عليه وسلم قبل الولادة فهو بعدها وفي مختلف مراحل العمر أشد وأشد .


المطلب الثاني : ما يتعلق بالقرآن وتعليمه :

أخذ المسلمون يعلّم بعضهم بعضاً القرآن الكريم منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد جاء عن الإمام مالك مرفوعاً :" أن النبي صلى الله عليه وسلم قدّر لمن يعلّم الهجاء ثمانية دراهم ، وذكر ما زاد على ذلك من سور القرآن ".




 مظاهر تعليم القرآن للصغار عند السلف  Jewelsfasel5


[1]- قصة مشهورة في السيرة النبوية ، وذكرها الإمامن البخاري ومسلم وغيرهما: أطفال المسلمين كيف رباهم النبي الأمين :14

[2]- كتاب الآداب من صحيح مسلم رحمه الله : 400

[3]- انظر : أطفال المسلمين كيف رباهم النبي الأمين :18

http://r-warsh.com/vb
مواضيع مماثلة

سجل دخولك أو أنشئ حسابا لترك رد

تحتاج إلى أن تكون عضوا من أجل ترك الرد.

انشئ حسابا

الانضمام إلى مجتمعنا من خلال إنشاء حساب جديد. من السهل


أنشئ حسابا جديد

تسجل دخول

هل لديك حساب بالفعل؟ لا توجد مشكلة، قم بتسجيل الدخول هنا.


تسجيل دخول